منهم من يمتلك أربعين شقة مفروشة لممارسة الدعارة، رجال سلطة ووسطاء اغتنوا من البغاء.

أحيانا نحتار كمواطنين في سر الغنى المفاجئ لبعض رجال السلطة ، لكن كما يقول المثل : إذا ظهر السبب بطل العجب ، فقد اعترف شخص من أهل الميدان وشهد شاهد من أهل السلطة بهذه الحيقة المؤسف ، نخص بالذكر استثمار رجال السلطة في الدعارة الراقية عبر حمايتها .

فقد جاء في عدد يومية المساء أن بعض رجال الأمن خاصة ورجال السلطة على وجه العموم يستغلون مناصبهم من أجل توفير الملايين من الدعارة الراقية مقابل حماية أباطرتها .

فمنهم من يتقاضى ما لا يقل عن 60 ألف درهم في حالة التغاضي عن فضيحة دعارة الخليجيين ، وذلك عندما يتم ضبطهم متلبسين ، حيث يمكن أن تنقلب الأمور إلى تفاوض وينتهي الأمر بغض الطرف مقابل استفادة الشرطة من مبلغ سمين .

وأحيانا تستعمل الدعارة الراقية كفخ انتقامي عبر إسقاط بعضهم البعض وتصفية حسابات شخصية جمعت بينهم .

والوسطاء لا يأبهون لتهديدات الجيران لأنهم متأكدين من حماية من يفترض أن يحاربهم ، ومنهم من يقصد مدن تسهل ممارسة أقدم مهنة في التاريخ بها لتفادي تضييق الخناق على نشاطهم الرئيسي الذي اغتنو منه ، بل ومنهم من يستعمل ما يقارب الأربعين شقة مفروشة مخصصة لممارسة البغاء ، مستغلا علاقته بالسلطات في المنطقة والتي يستفيد عناصرها كل حسب رتبته .