هوسهن بهيفاء مغربيات يستعملن عقاقير مجهولة لإخفاء عيوب أجسادهن

اضطرَّت فتيات وسيدات مغربيات إلى استعمال منتجات ومواد طبية مجهولة وخطيرة من أجل تكبير صدورهن وإبراز المناطق المثيرة في أجسامهن، على غرار النجمات.



وذكرت تقارير صحفية مغربية، أن كثيرًا من السيدات والفتيات في المغرب، بدأن يستعملن عقاقير خطيرة وأدوية مهربة وحقنًا مجهولة من أجل إخفاء عيوب أجسادهن، خاصةً في ظل ارتفاع تكلفة جراحات التجميل.



وأشارت صحيفة "هيبا برس" المغربية، إلى أمثلة عديدة لفتيات يلجأن إلى أماكن غير متخصصة بحثًا عن مرادهن؛ منهن "سناء". وهي شابة عشرينية ذهبت إلى سيدة تدعى "الحاجة" تستعمل حقنًا مجهولة المكونات لتكبير الثدي والمؤخرة.



وما إن دخلت سناء منزل "الحاجة" حتى وجدت إزاءها امرأة ضخمة تدعوها إلى الدخول، لتجد 3 فتيات أخريات في مثل سنها تقريبًا حضرن للغرض نفسه. وانتظرت سناء إلى أن حان دورها، فحقنتها المرأة بعد أن أخبرتها الفتاة بأنها تريد قوامًا رشيقًا كالذي تظهر به الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي والراقصة المصرية دينا.



لكن "سناء" فوجئت بأن زيارة واحدة لا تكفي لتحقيق الهدف المنشود، وأنه لا بد من زيارتين أخريين على الأقل.



وإذا كانت "الحاجة" متخصصة بحقن تكبير الثِداء، فإن "مي ربيعة" القاطنة بحي بوشنتوف متخصصة بـاللبوسات؛ فهي تنصح عميلاتها من السيدات باستعمالها بكثافة؛ حتى يحصلن على أرداف مثيرة؛ فبدأ العديد منهن يستعملنها دون أن يعرفن أن ذلك سيكون لها ضرر بالغ على أجسادهن، وإن كان للأمر نتائج إيجابية في البداية، وبخمسين درهمًا للعلبة الواحدة.



البحث عن السمنة أيضًا يقود نساء إلى تناول أدوية خاصة توصف لأمراض كالربو والحساسية، صارت تباع على الأرصفة وفي محلات الأعشاب والتجميل دون مراقبة من المؤسَّسات الوصية على صحة المجتمع.



"الخطير في الأمر هو أن نسوة قد يلجأن إلى وسائل غير آمنة لزيادة الوزن دون اعتبار للعواقب الوخيمة لها على صحتهن؛ ففي منتديات الإنترنت وفي الحمامات والأسواق، تنتشر وصفات تعتمد على خلط أدوية صيدلية خطيرة بأعشاب أخرى؛ ما قد يؤدي إلى أمراض عضوية خطيرة، قد لا ينفع معها علاج".