الزمزمي يتشبث على فتاويه ويرد على منتقديه

رغم الانتقادات الموجهة له بعدما أثار فتاوى يجيز فيها للمرأة استعمال الجزر، والقنينات، وحتى يد "المهراز"، لإشباع رغبتها الجنسية ، إلا أن رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل الزمزمي ما زال متشبثا بجميع الفتاوى التي صدرت عنه، بما فيها الأخيرة المتعلقة بإشباع الرغبة الجنسية.



وقال الزمزمي أنه كان يتوقع أكثر من ذلك نقدالأنهم "أي منتقديه" يتكلمون بدون سند ومرجعية بينما إنطلق هو مما هو مذكور في السنة بل أن الأخيرة يوجد فيها ما هو أكبر من ذلك بكثير.



وأضاف الداعية المثير للجدل "الجنس من الطابوهات ولا يجري التكلم فيه، علما أن الحياء لا يدخل في هذا الباب"، مبرزا أن "الغاية من إصدار مثل هذه الفتوى هو التعفف عن الزنا، في ظل المغريات الكثيرة الموجودة حاليا. ولقد سبق أن أبحت للرجل الاستمناء".



وأكد عبد الباري الزمزمي في حديثه عن طرق المعاشرة الزوجية ،أن الرجل يجب أن يكون ملما بجميع الأساليب المأثرة على الزوجة والمؤدية للرعشة الجنسية ،وأيضا الأوضاع التي يمكن فعلها سواء تلك التي تكون فيها الزوجة منكبة على وجهها، أو ظهرها، أو جنبها



وأبرز رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل أن الاستمتاع يمكن أن يكون مختلف الطرق، سواء باليد أو الفم، باستثناء المحرم والمتمثل في إتيان المرأة من دبرها أو أثناء الحيض



وختم كلامه بخصوص هذا الجانب الجنسي بالقول "الناس ينتقدون ما لا يعلمون"، مشيرا إلى أنه "لن أتراجع على كلامي. ولماذا أتراجع هل أنا كذبت على الشريعة الإسلامية؟'