"الحضن الصيني"للعانسات ورواجه بالأسواق المغربية قد يضع حكومة بنكيران في موقف حرج


بعدما طرحت في الفترة الأخيرة عددا من المنتجات التي غزت الأسواق العربية ومنها السوق المغربي مثل 'العروسة ' و'غشاء البكارة '.

تعتزم مؤخرا شركة صينية طرح منتج جديد في الأسواق العربية وهو عبارة عن وسادة على شكل ذراع رجل لتحتضنها الفتاة عند النوم، وذلك لمواجهة مشكلة العنوسة في عدد من البلدان.



وذكرت وسائل إعلامية أن 'المنتج الجديد سيغزو الأسواق خلال الفترة المقبلة كطريقة لحل مشكلة العنوسة في العديد من البلدان'.



وأطلق عدد من الشباب من مختلف البلدان العربية على الفيسبوك حملة لمواجهة ما أسموه 'الحضن الصيني' مطالبين الجهات المختصة بمنع دخوله إلى دول إسلامية .



وعلق الشباب على الاختراع الصيني بالقول 'يجب منع هذه الاختراعات من الدخول إلى البلاد'، متسائلين 'عن الجدوى المرجوة من مثل هذه الأمور'.

ويبدو أن إحتمال دخول هذا المنتوج الصيني الأسواق المغربية سيجعل حكومة بنكيران في موقف حرج خصوصا أن هذا المنتوج لا يختلف عن المنتوجات التي وجدت بحوزة تاجر"سكس شوب"والدي أدانته محكمة الدار البيضاء بعقوبة حبسية .كما أن الرأي العام يخيم عليه تساءلات مشروعة هو كيفية غزو البكارة الصينية الأسواق المغربية ولماذا إلتزمت الحكومة السابقة الصمت إزاء هذا الوضع وهل وضعت الحكومة برامج لمحاربة ما من شأنه أن يحدت إنحلالا أخلاقيا في شباب البلاد’.